وتم ذلك خلال موكب رسمي انتظم بمقرّ وزارة الشؤون الخارجية، والذي جدّد فيه المنجي حامدي التأكيد على موقف تونس الدائم والثابت في دعم الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته ورفع الحصار عنه واسترجاع حقوقه المشروعة من أجل تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وتطرق وزير الشؤون الخارجية إلى عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين وما توليه بلادنا من أهميّة خاصة وإلى تطوير علاقات التعاون بين البلدين في شتّى المجالات بما يساهم في دعم الجهود المبذولة في إقامة الدولة الفلسطينية وتركيز مؤسساتها، وذلك وفق بلاغ الوزارة.