واعتبرت مي القصوري، في تصريح إعلامي عقب إنتهاء الفيلم، أنّ فيلم صراع رديء حيث عالج أحداث تاريخية بطريقة سطحية.
وأشارت القصوري أنه تمّ إختزال دور المعارضة لنظام بن علي في حركة الإتجاه الإسلامي و تقزيم دور اليسار التونسي بلقطات مسقطه وفق تعبيرها.
يُذكر أنّ الفيلم عُرض في قاعة الكوليزي في عرض أول خاص بالصحافيين و الضيوف وذلك قبل عرضه للعموم بداية من يوم 14 جانفي 2015.