ووصفت الإعلامية مايا القصوري، في برنامج على قناة "الحوار التونسي"، الناخبين الذين صوتوا لحركة النهضة بأنهم "قطيع من العلالش (الأغنام)".
وأثار تصريح القصوري عاصفة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلق بعض النشطاء حملة واسعة لمقاطعة القناة، التي اعتبروا أنها تسيء إلى فئة كبيرة من التونسيين.
وكتبت إحدى الناشطات في حركة النهضة "مايا القصوري تصف كل التوانسيين الذين صوتت للنهضة بالحيوانات. أين القضاء.. أين النيابة العمومية؟ لن نسكت عن حقنا".
وأضاف الناشط السياسي المعز الحج منصور "مايا القصوري تصف ناخبي النهضة بالحيوانات. انحراف لغوي، وسقوط أخلاقي، ورفض لحق الاختلاف. من يوزع توصيفات الإنسانية والحيوانية".
ودونت الناشطة حليمة معالج على موقع فيسبوك "تبعا لنعتها منتخبي النهضة بالحيوانات، قررنا رفع قضية ضد المدعوّة مايا القصوري وعلى كل من يرغب أو ترغب في مقاضاتها إرسال بياناته الخاصة على الخاص. ومن يريد الاتصال مباشرة بالمحامين المتعهدين فسأمده بالعناوين. الدعوة ليست موجهة للنهضويين فقط بل لكل مواطن تونسي حر شريف يرفض مثل هذا التعاطي الموغل في القذارة".
وعلّق العجمي الوريمي، القيادي في حركة النهضة، على تصريحات القصوري بقوله "الناس أحرار في اختياراتهم الفكرية والسياسية. لكن يجب أن لا نمس من الاختيار الشعبي والنيل من كرامة التونسيين. هل يسمح في أي بلد ديمقراطي متحضر أن ينعت شخص ما مواطني بلاده بالحيوانات؟".
وكانت القصوري تعرّضت في وقت سابق إلى انتقادات واسعة من قبل رجال الدين بعد استخفافها بالدين الإسلامي واعتبارها أن اليهودية هي أقوى ديانة في العالم.
المصدر: القدس العربي
