حيث لم يشيرا إلى إقالة الحكومة أو إلى غياب الإرادة السياسية في مجابهة الإرهاب لأنهما يعرفان أن العدو مشترك وهو الإرهاب و الذي حسب قول الكحلاوي يستهدف الجميع و المنظومة السياسية و إستقرارالدولة حيث أشار إلى أن الطبقة السياسية الناضجة هكذا تتصرف .
و في هذا الإطار أكد طارق الكحلاوي أنه سيمر الوقت الكافي سنعود إلى وقائع سنوات 2012-2013 في تونس حين أصبحت الجرائم الإرهابية أداة لجزء من المعارضة للمزايدة السياسية و لتحقيق مكاسب إنتهازية وصلت إلى حتى منطق تهديم المعبد على الجميع وحل جميع المؤسسات و الفوضى بالضبط مثلما يريد الإرهاب حسب تعبيره مشيرا إلى أن هذا هو الإختبار الحقيقي لهيبة الدولة و ليس ربطة العنق.