حيث أشار إلى أن بعض الشبيبة في تونس يلجؤون إلى السفارات طلبا للجوء السياسي و حجتهم أن حياتهم في خطر لأن المجتمع يرفض ميولاتهم " الشاذة " ، بالإضافة إلى أن بعض الشبيبة في تونس يؤجرون فحولتهم لبعض عجائز أوروبا الوحيدات و بعض شيوخهم المثليين ، و هاهم يسارعون إلى التسجيل في كاستينغ أفلام الإباحة ، كما أن بعض الشباب يتنكرون لعروبتهم و يعلن " تأمزغا قوجيا عنصريا " رغم عدم إتقانهم للهجات الأمازيغ ، تحت ضغط الحاجة و السفارات شغالة حسب تعبيره.
في ذات السياق إعتبر البوعزيزي إلى أن بعض النخب في تونس يتنكرون لإسلامهم و يعتنقون البهائية أمام سيولة الإغراءات و السفارات شغالة كذلك ، ضف إلى ذلك أن بعض الشباب يغيرون تسننهم الموروق إلى التشيع المأجور تحت ضغط الحاجة و هناك من يغير دينه من الإسلام إلى المسيحية تحت ضغط الحاجة و كل يوم تسمع غريبة ، فشباب 17 ديسمبر إما على حافة الموت إضرابا عن الطعام دفاعا عن حق التشغيل كلمة سر ثورتهم أو معتقل في سجون و محاكم نظام يترنح لكنه لم يسقط حسب نص التدوينة ، معتبرا أن الثورة أسقطت شعب الحداثة الوحيد في بلاد العرب التي يركهها بورقيبة المؤسطر، مشيرا إلى تونس بلد التدوعش متعدد الرايات و الوجهات.