وتساءلت يوسف، في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، عن مدى عقلانية هذه التسمية : هيئة الحقيقة والكرامة ! مؤكدة أنها لا تسمية عاطفية ومتسرّعة مثل كلمات : أزلام، خونة، نظام بائد، ثورة كرامة، ضحايا الاستبداد.
وأكّدت صاحبة التدوينة أنّ الشعب التونسي لم ينجح في المحاسبة، والتي تكون بوثائق فعلية ووفق قانون عادل، ولم ينجح في المصالحة "بِـطي ما مضى لا غصبا ولكن بقلب صاف ونفس راضية متوجهة الى المستقبل"، حسب تعبيرها.
وتابعت قائلة " عن أي حقيقة يتحدث الناس والحقائق وجهات نظر متعددة أو واحدة لا تُدرك؟ وعن أي كرامة في إطار قضائي عقلاني؟ ما معنى هذه الكلمة؟ فعن أي عدالة انتقالية تتحدث" ؟