وأشرف على هذا الاجتماعي رئيس الحكومة مهدي جمعة، بحضور كل من وزراء الداخلية والعدل وحقوق الإنسان والعدالة الانتقاليّة والدّفاع والشؤون الخارجيّة والوزير المعتمد لدى وزير الداخليّة المكلف بالأمن.
واستعرضت الخلية الاستعدادات الماديّة واللوجستيّة لتأمين الدور الثاني من الانتخابات الرئاسيّة إداريّا وأمنيّا وعسكريّا، كما تداولت التهديدات الأمنيّة الرّاهنة والتدابير الكفيلة بالتوقّي منها مؤكدة انها تهديدات لن تثني الناخب التونسي على الاقبال بكثافة على صناديق الاقتراع.
ودعت خليّة الأزمة إلى السّهر على احترام القانون وردع كل مخالف يمسّ من سلامة الأمن العام للبلاد ومن العمليّة الانتخابيّة.
وشدّدت خليّة الأزمة على ضرورة تحلّي الجميع بروح المسؤوليّة أثناء وبعد العمليّة الانتخابيّة وبنفس السلوك الحضاري الذي ساد الانتخابات التشريعية والدور الأوّل من الانتخابات الرئاسية تكريسا لمناخ ديمقراطي يشرّف تونس أمام مواطنيها وأمام العالم.
كما تابعت الخليّة تطوّرات الوضع في ليبيا وانعكاسه على الشريط الحدودي التونسي مسجّلة بارتياح درجة اليقظة والتعزيزات الأمنيّة والعسكريّة التي تسهر على ضبط الحدود.
وحماية للعمليّة الانتخابيّة، تقرّر اغلاق المعبرين الحدوديين راس جدير وذهيبة انطلاقا من اليوم الخميس 18 ديسمبر 2014 على الساعة منتصف الليل إلى غاية يوم الاربعاء 24 ديسمبر 2014 على الساعة الصفر باستثناء الحالات الاستعجاليّة والإنسانيّة.
وأكد رئيس الحكومة تحمّله التام لمسؤوليّته لاستكمال المسار الانتخابي في أفضل الظروف.