وقال محمد الصائم مساعد آمر كتيبة حرس الحدود الموالية للواء حفتر التي سيطرت على المنطقة والمنفذ، في تصريح للأناضول، إن "ساعات الصباح الاولى من اليوم الأحد شهدت المنطقة الساحلية اشتباكات هي الأعنف منذ بدء القتال لتنتهي بالسيطرة على المنطقة الممتدة من بوكماش (100 كلم غرب العاصمة) وحتى المنفذ الحدودي رأس جدير".
وتابع "لقد أقفلت قواتنا المنفذ الآن ونشرت قوة لتأمين محيطه، وهي تعزز تواجدها في الطريق الصحراوي المار بجنوب المدن الساحلية كمدينة صرمان وصبراته استعدادا لخوض معارك لتحريرها (يقصد من يد مليشيات إسلامية)".
وأضاف الصائم، وفق المصدر ذاته، أن هناك مفاوضات مع أهالي مدينة زوارة لتسليم المجموعات المسلحة فيها التابعة لفجر ليبيا سلاحها لقوات حفتر بعد السيطرة على المناطق المحيطة بها .
من جانبه قال القائد الميداني بقوات فجر ليبيا الشارف بوقصيعة للأناضول، في تصريح للأناضول، إن "تقهقر قواتنا من هذه المناطق لا يعني السيطرة الكاملة لقوات حفتر وإنما جاء بحسب تكتيكات عسكرية مؤقتة"، وأن قصف الطيران الذي صاحب عملية تقدم قوات حفتر أجبر قوات فجر ليبيا على التقهقر لحماية نفسها، مؤكدا أن فجر ليبيا تستعد لاسترجاع مواقعها والمدن التي كانت تسيطر عليها بما فيها المنفذ الحدودي، وفق تعبيره.