و أضافت فجر ليبيا، في بلاغ صادر عنها يوم السبت 28 فيفري 2015، أنّ من وصفتهم بـ "أزلام القذافي" الذين استبدلوا "رايات جماهيريتهم الخضراء برايات أحمد قذاف الدم السوداء مدعين أنهم تنظيم داعش ينوون الخروج في مدينة سبها و تصوير فيديو و تسجيل يدعون فيه أنهم تابعون لداعش و يعلنون إمارة إسلامية".
وأفادت القوات أنّ عددا كبيرا من هؤلاء هم الفارون من مدينة سرت بعدما تلقوا خبر وصول الكتيبة 166 لتأمين مدينة سرت بعد حادثة ذبح أقباط مصر.
ويُذكر أن قوات فجر ليبيا كانت قد شككت في حادثة ذبح الأقباط واصفة إياها بفيلم هوليودي متهمة السيسي وحفتر بالتواطؤ.