وقد عبّر الطرف النقابي عن تمسكه بإلغاء اقتطاع يومي الإضراب 26 و 27 نوفمبر 2014 حتى يتمّ حسم هذا الملف في إطار المفاوضات بين الحكومة والإتحاد وقد تمّ التوصّل إلى مشروع صيغة اتّفاق تضمن تجنيب المؤسسة التربوية حالة الإحتقان والتوتر الراهنة وذلك بالتزام وزارة التربية بالعدول عن عمليّة الإقتطاع وإرجائها إلى حين البت النهائي في الملف برمّته، غير أنّ تدخّل رئيس الحكومة حال دون إمضاء هذا الإتّفاق.
وإذ تعبر النقابة العامة عن استغرابها من مهدي مهدي جمعة الذي "عوض أن يبحث عن حلول فإنّه اختار منهج التصعيد".
وعلى هذا الأساس أكّدت النقابة العامة للتعليم الثانوي مرّة أخرى إصرار المربّين وهياكلهم النقابية على تنفيذ الإحتجاج بداية من يوم الإثنين 08 ديسمبر 2014 دفاعا عن كرامة المربّين، وفق ما رود في البيان "والوقوف في وجه منطق العقاب والتفّش من المرّسين وضرب الحقّ النقابي".