وساندت القصوري كلام السبسي مؤكدة أنّ السلفيين والجهاديين صوتوا للمرزوقي وأنّ حزب التحرير سلفي ودعا أنصاره للتصويت له.
فيما استغرب الورتاني هذه التحاليل مؤكدا أن حزب التحرير لا يمثل السلفيين الجهاديين، والجزم بأن الذين انتخبوا المرزوقي "سلفيون وجهاديين ونهضويين" ظلم وتقسيم للشعب التونسي إلى نصفين، مضيفا بأن السلفيين الجهاديين لا يؤمنون بالانتخابات فمن غير الممكن أن يشاركوا في عملية الانتخاب وهم لا يؤمنون بالديمقراطية.
وقال الورتاني أن هذا التقسيم عيب و "تخلويض" واصفا كلام السبسي بالمضحك، مشددا على أن من انتخب المرزوقي جزء منهم نهضوي والجزء الآخر يكره السبسي ولا يريد من شيخ 90 سنة أن يحكمهم.