"الصافي سعيد" فسّر ترك مضمار المنافسة من سباق الرئاسية التي اعتمدها بعض من المترشحين ،على غرار "مصطفى كمال النابلي" و " عبد الرحيم الزواري" و "محمد الحامدي" و غيرهم ، بيعا و شراء لذمم الناخبين و لاصواتهم و خياراتهم بل و استقطاعات و مقايضات على حد قوله .
هذا و عبّر "سعيد" عن ظاهرة الانسحاب بأكبر ضرب من الحيل التي شهدتها العملية الانتخابية و قد شبّه منفّذيها بمن "يبيع السمك الذي لا يزال في البحر".
كما رأى "الصافي" ان هذه السياسة المتبعة لا تخدم سوى مصالح فوقية لم تتعدّى ان تكون صفقة بين المترشحين أنفسهم وفق مبدأ التصويت النافع المعتمد في الانتخابات التشريعية و تجنب تشتيت الأصوات خدمة لأطراف معيّنة لم يصرّح باسمها غير انها معلومة ،
الشيء الذي جعل المتحدّث يصف العمليّة كلاّ ب "المزاد العلني".
من ناحيته أكّد المترشح " الصافي سعيد" تمسّكه بموقفه و بمكانته كمترشّح رغم إمكانية عدم نجاحه الواردة قائلا " عدم نجاحي هوّ نجاح".