وأفاد سعيد، في حواره لـ"شمس اف ام"، الخميس، بأن تونس غائبة اليوم عن المحافل الدولية والنقاشات في أهم الملفات مثل الملف الليبي.
وتابع بالقول: " تونس ليس لديها خط سياسي واضح... من الخطأ أن يتم اعتبار الخارجية من اختصاص الرئيس فقط بل الجميع من البرلمان والحكومة"، متسائلا " اين هي وزارة الخارجية، هل هي مجرد منفذ اداري فقط، أليس فيها خلايا للتفكير والاستراتيجيا،معتبرا "ان الخارجية في تونس عبارة عن سفراء يجوبون العالم في رحلات".
وأضاف سعيد، بأن رئيس الدولة "ستكون نهايته شنيعة" لأنه ليس هو من يحكم قصر قرطاج بل يوجد من يخططون له ويحيكون الخطط من حوله دون علمه.
واستطرد قائلا " لازال بامكانه أن يستدرك أخطائه ويأخذ بزمام الأمور في قرطاج ويستفيق ويحذر ممن يظنهم أصدقاءه والا "ستكون نهايته شنيعة كنهاية سياسي أعزل وضعيف خارج اللعبة وتخاط الخيوط حوله ويصبح دمية ورجل دون هيبة".