وأضافت أحلام خرباش أنّ المشروع تضمن ايضا في تعديلاته ضمانات دستورية لترسيخ الهوية الوطنية التونسية من خلال حصر البيانات الوجوبية في التنصيصات المعرفة بهوية الأشخاص دون غيرها من ذلك حذف المهنة من البطاقة والتنصيص على بصمة الإبهام ضمن البيانات المرئية بها تكريسا لحماية المعطيات الشخصية للأفراد مع إلغاء وجوبية التنصيص على اسم ولقب الزوج وجعله اختياري.
وبينت انه تم إدراج تعديل هام أخر حول إمكانية الاستغناء عن التنصيص على العنوان السكني وإضافة تنصيصات في البيانات الظاهرة في البطاقة تتعلق بالجنس وبإمضاء صاحب البطاقة خطي أو الكتروني وهو مافرضته الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية.