وأوضح حفيظ في تصريح لوكالة تونس افريقيا لاللانباء على هامش توقيع اتفاق بين الحكومة واتحاد الشغل لتطبيق اتفاقيات قطاعية عالقة، ان نقطة البداية ستكون بالمنشات العمومية التي تعاني وضعا حرجا وتستدعي حلولا عاجلة للاصلاح من أجل المحافظة على ديموتها.
وقال انه "لا نية لاي طرف في التفويت بالمؤسسات العمومية بل بالعكس هناك ارادة صادقة من الطرفين الحكومي والنقابي للمحافظة عليها لتكون قاطرة للتنمية"، مشيرا إلى عزم الاتحاد بالتعاون مع شركائه على النظر في مختلف الملفات الكبرى وخاصة ملف المؤسسات والمنشات العمومية.
واعتبر ان الحكومة قد كرست مبدأ استمرارية الدولة والتزمت بالاتفاقيات المبرمة مع الحكومات السابقة، من خلال امضائها اليوم هذا الاتفاق الذي يشمل اتفاقيات قطاعية معطلة منذ سنوات، مشيرا إلى ان هذه الاتفاقيات القطاعية تضم أكثر من 47 اتفاقا.
ودعا الامين العام المساعد باتحاد الشغل جميع أعوان الوظيفة العمومية الى الانكباب على العمل لتطوير الموارد المالية للبلاد، وذلك بعد امضاء الاتفاق الخاص بتطبيق هذه الاتفاقيات، والذي "سيكون حافزا لهم لمزيد بذل الجهود واعادة الاعتبار لثقافة العمل ببلادنا"، وفق تعبيره.
يشار إلى ان توقيع الاتفاق المتعلق بتطبيق الاتفاقيات القطاعية العالقة، جرى بحضور وفد حكومي ترأسه رئيس الحكومة هشام مشيشي وضم كلا من وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي ووزير الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار علي الكعلي والوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالوظيفة العمومية والحوكمة حسناء بن سليمان والكاتب العام للحكومة وليد الذهبي والمستشار لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون الاجتماعية سليم التيساوي.
كما حضر الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي هلى رأس وفد نقابي متكون من الامين العام المساعد حفيظ حفيظ والامين العام المساعد منعم عميرة والامين العام المساعد صلاح الدين السالمي والامين العام المساعد كمال سعد والامين العام المساعد سمير الشفي.