وقال الحبيب الصيّد، خلال ندوة صحفية، أنّ الإرهابيين كانوا يرتدون بدلات عسكرية وشرعوا في لإطلاق النار عشوئيا على السياح وذلك عند شروعهم في النزول من حافلاتهم، ممّا جعلهم يفرون نحو المتحف الاثري بباردو إلاّ أنّ الإرهابيين لاحقوهم.
وأضاف الصيّد أنّ جنسيات القتلى من السياح هي بولونية، إيطالية، ألمانية وإسبانية إضافة إلى تونسيين، مُشيراً إلى عدد الجرحى ضمّ 22 سائح وتونسيين. زوز توانسة .. عون للقوات الخاصة
وشدّد رئيس الحكومة على أنّ هذه العملية يجب أنّ تجعل التونسيين يقفون في نفس الصف للدفاع عن بلادهم، وأنّ الشعب مُطالب في هذه الفترة الصعبة بالإلتفاف على بعضه البعض لمجابهة الافة التي تُهدّد استقرار وأمن تونس، مؤكداً أنّ هذه العملية استهدفت قطاع حساس ويعيش أزمة وهو قطاع الإقتصاد.