وهي أجهزة تلفاز منحنية تعمل بتقنية “النقطة الكمومية” Quantum Dot الجديدة وبنظام التشغيل مفتوح المصدر التابع لها “تايزن” Tizen. وتعد أجهزة التلفاز فائقة الدقة الجديدة، التي أُطلق عليها اسم “إس يو إتش دي” SUHD، جزءا من جهود سامسونج لتعويض تراجع أرباحها في قطاع الهواتف الذكية نظرا للمنافسة الشديدة التي تتلقاها، خاصة من قبل الشركة الصاعدة “شياومي” Xiaomi. ويرى محللون أن انتعاش أعمال سامسونج في قطاع أجهزة التلفاز، إلى جانب عوائد جيدة من أعمال الرقائق الإلكترونية، يمكن أن يساعدها في إنهاء سلسلة من الانخفاضات الحادة في أرباحها الفصلية، مثل الانخفاض بنسبة 40 بالمئة المتوقع للربع الرابع من عام 2014 المنصرم. وسيكون هناك ثلاث سلاسل مختلفة من تشكلية SUHD الجديدة، التي كشفت عنها سامسونج في إطار مشاركتها في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2015 بمدنية لاس فيغاس الأميركية. وهذه السلاسل هي، JS9500، و JS9000، و JS8500، وتقدم كل سلسلة أحجام تتفاوت من 48 إلى 78 بوصة. واستخدمت الشركة في صناعة تلفزيونات SUHD الذكية الجديدة، تقنية “أشباه الموصلات الكريستالية النانونية” التي تحسن دقة الألوان فتجعل اللون الأسود يبدو حقيقيا، وهي أفضل بـ 64 مرة مقارنة بالأجهزة الأخرى، وفقا لسامسونج. كما توفر هذه الأجهزة سطوعا أفضل بـ مرتين ونصف المرة من أجهزة التلفاز التقليدية المتوفرة في الأسواق.
