أكدت رئيسة بلدية قرمدة آمنة بوعزيز أن أزمة تراكم الفضلات متواصلة منذ خمسة أشهر دون إقرار حل لتجميعها ورفعها.
وأضافت في تصريح لموزاييك اف ام "منذ تاريخ 27 سبتمبر والأزمة متواصلة دول حل يذكر لمدينة صفاقس بأكملها والتي تضم أكثر من مليون ساكن.. واليوم أصبحنا نعيش وسط مئات المصبات في شوارعنا ووسط جبال من الفضلات لمئات الأمتار داخل مناطق العمران.."
وشددت آمنة بوعزيز على ضرورة تشخيص أزمة تراكم الفضلات في صفاقس والمتواصلة منذ أشهر، لما تشكله من خطر على المتساكنين والأطفال بصفة خاصة.
وسجلت رئيسة البلدية مشاهد مرعبة وسط شوارع المدينة، مؤكدة أنه تمت مراسلة الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات 'المسؤولة الأولى عن الوضع الذي تعيشه صفاقس'، وفق تعبيرها.
وتابعت "إلى حد الآن لا وجود لأي حل وحتى بعض البلديات بحثت عن حلول ولو أنها حلول عشوائية وتمثلت في صب النفايات في البحر والأراضي البيضاء والأودية والمساحات الزراعية".
وحمّلت رئيسة بلدية قرمدة وزارة البيئة مسؤولية ما تعيشه المنطقة، قائلة "قمنا بالعديد من المراسلات في هذا الغرض، على غرار وزارة البيئة ورئاستي الحكومة والجمهورية للتدخل العاجل.. نحن نعيش وضعا كارثيا ونطلق صيحة فزع لضرورة التدخل ".