وكانت المحادثة مناسبة أكد خلالها الجانبان على عمق العلاقات التي تجمع بين تونس والمملكة العربية السعودية الشقيقة وما تتميز به من تنوع وثراء يشمل معظم المجالات وخاصة منها المجال المالي والاستثماري والتعاون الفني.
وبيّن سمير سعيّد أن الصندوق السعودي للتنمية كان ولايزال أحد أبرز شركاء تونس في دعم التنمية بالبلاد منذ عقود وهو ما تعكسه مساهماته في إنجاز عديد المشاريع المهمة في قطاعات حيوية، كمياه الشرب والتطهير والصحة والتعليم وانشاء السدود، معربا عن الحرص لمواصلة هذا التعاون المثمر ومزيد تعزيزه خلال الفترة الراهنة من خلال دراسة مشاريع جديدة والمساهمة في إنجازها.
من جانبه أعرب سلطان بن عبد الرحمان المرشد عن ارتياحه لما شهده التعاون بين تونس والصندوق من تطور كمي ونوعي خلال السنوات الاخيرة، مؤكدا استعداد مؤسسته لمواصلة مرافقة تونس في مسار بناءها التنموي.
وأشار أن هذه الزيارة تمثل مناسبة للاطلاع على سير برامج التعاون القائمة والتعرف في نفس الوقت على مشاريع جديدة يمكن للصندوق دراستها والمساهمة في تمويلها.
