وقد تناول اللّقاء موضوع السّلامة البحريّة ودور وزارة الداخليّة في تعزيز الأمن البحري والمساهمة في دعم مجهودات الطّرفين في المجالات المشتركة بينهما.
وأكّد الوزير على دعمه للدّور الموكول للكتابة العامّة لشؤون البحار لضمان إشعاع أفضل لتونس في محيطها المتوسّطي وبناء شراكات قويّة مع دول الجوار ومختلف دول العالم والمنظّمات الدّولية النّاشطة في المجال البحري.
كما تمّ التأكيد خلال هذا اللّقاء على مواصلة التّصدّي لظاهرة الهجرة غير النّظاميّة من أجل ضمان محيط بحري سليم وآمن يكون رافدا للتعاون المشترك بين بلدان البحر الأبيض المتوسط ودافعا للتّنمية المستدامة بالبلاد.
