وبين في تصريح لـ(وات)، أن الجهات الرسمية تفتقر حاليا لنسب انتشار الفيروس، لافتا الى أنه لا يمكن التفطن لمدى خطورة الوضع إلا من خلال تسجيل غيابات في صفوف التلاميذ أو المعلمين، وهو ما يعطل سير العملية التربوية، وفق تأكيده.
ودعا في هذا السياق إلى مزيد التنسيق بين وزارتي التربية والصحة بوضع منظومة مشتركة يمكن من خلالها متابعة الوضع الوبائي في الوسط المدرسي وتكثيف حملات التقصي في المؤسسات التربوية وذلك "لتفادي حصول كارثة"، حسب تقديره، كما دعا الى ضرورة تدخل اللجان العلمية وتحديد المدارس الموبوءة لحسن التصرف في الابان.