وبينت بية بن ساسي، في حوار لوات اليوم الاحد، انه من أهم مزايا تحرير العقود في إدارة الملكية العقارية، هو ضمان أن الكتب يتم ترسيمه مباشرة، لأن التحرير والتعريف بالإمضاء يكون بالإدارة باعتبار أن المحررين لهم صفة مأمور عمومي، يبقى فقط التسجيل في القباضة، وحال العودة بهذا التسجيل في الإبان ودون تأخير يتم الترسيم في السجل العقاري، أما في حالات التأخير، يمكن أن تتغير وضعية العقار.
ولفتت إلى أنه، وفي المقابل، فإن حوالي 30 بالمائة من العقود المحررة لدى المحامين وعدول الإشهاد يتم ترسيمها من الوهلة الأولى، أما بقية العقود فيتم رفضها وإعادة صياغتها وتتطلب كتبا تكميليا مثلا، وفرض تكاليف إضافية ووقت أطول على صاحب العقار.
وقالت "إن تحرير العقود في الإدارة أضمن، لأن الرسم العقاري موجود لدى الإدارة أصلا، ويقع التثبت من وضعية العقار مباشرة، وثانيا في حال وجود أي إشكال يوقف الترسيم، ذلك أن الإدارة لا تحرر العقد منذ البداية قبل إصلاح الخطأ أو حل إشكال، في حين أن بعض الأسلاك الأخرى تقوم بتحرير العقد دون التثبت في وضعية الرسم العقاري مثلا".
كما بينت أنه هناك العديد من العقود التي حررت خارج الإدارة، لكنها تتضمن الكثير من الأخطاء، مما يفرض القيام بكتب تكميلي في إدارة الملكية العقارية لإصلاح العقود التي يحررها محامون أو عدول إشهاد.