يحيي التونسيون اليوم الجمعة الذكرى 11 للثورة التونسية التي انطلقت شرارتها من ولاية سيدي بوزيد، في 17 ديسمبر من عام 2010، لتطيح بالرئيس السابق زين العابدين بن علي الذي حكم البلاد لأكثر من 23 سنة.
ذكرى اندلاع ثورة الحرية والكرامة تكتسي هذه السنة طابعا خاصا بعد اقرار يوم 17 ديسمبر من كل سنة عيدا للثورة التونسية بدل 14 جانفي وقد علل رئيس الجمهورية قراره في وقت سابق بأن شرارة الاحتجاجات انطلقت "من سيدي بوزيد ولكن للأسف تم احتواء الثورة حتى يتم إقصاء الشعب عن التعبير عن إرادته وعن الشعارات التي رفعها.
كما تأتي هذه الذكرى هذه السنة وسط وضع استثنائي فرضته القرارات الاستثنائية التي أعلنها رئيس الجمهورية قيس سيعد يوم 25 جويلية الماضي والتي أفضت لتجميد عمل البرلمان واعلان المرسوم الرئاسي 112 واقالة حكومة هشام المشيشي ليليها تنصيب حكومة نجلاء بودن .