نشر موقع "مغرب إنتلجنس"، في نسخته الفرنسية، منذ أيام، مقالا عنونه كالآتي: "كيف استغل ماكرون قيس سعيد لتشجيع مصر على التدخل العسكري في ليبيا ؟"، تطرق فيه إلى تعمد الرئيس الفرنسي مهاجمة تركيا بحضور نظيره التونسي على هامش الندوة الصحفية المشتركة بحديقة الإليزي في بداية زيارة "العمل والصداقة" التي أداها الرئيس التونسي لباريس بداية هذا الأسبوع.
وأشار صاحب المقال في هذا الصدد إلى أن ماكرون قد اعتبر في المؤتمر الصحفي بأن تركيا تمارس "لعبة خطرة " في ليبيا مستدلا بهواجس النظام المصري المشروعة، وفق تعبيره.
وأضاف الموقع الفرنسي أنه وعلى ما يبدو فإن باريس غاضبة حيال الحادث البحري الأخير بين فرنسا وتركيا على بعد 200 كيلومتر من الساحل الليبي، عندما اضطرت الفرقاطة الفرنسية كوربيه للتراجع تحت تهديد نظيرتها التركية أوروكريس.
ونوه الموقع إلى أنه وفي الوقت نفسه، وبينما عبر قيس سعيد عن الموقف الرسمي لتونس بشأن الملف الليبي والمتمثل في دعم حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا ومقرها طرابلس، فقد أكد ماكرون "القلق المشروع للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي" أمام تقدم قوات حكومة الوفاق الوطني بدعم من الأتراك.
وتابع: "إن نظام السيسي ينظر بعين الريبة إلى الهزيمة العسكرية المدوية "للمارشال خليفة حفتر"، وأيضًا وصول المستشارين العسكريين الأتراك إلى مدينة سرت.
وفي مايلي رابط المقال الأصلي:
