وكان ردّ الديوان كالتالي :
"ذهب جمهور الفقهاء إلى أنّ صلاة التراويح في جماعة سُنّة وليست فريضة ، لأنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام جمع الناس عليها عدّة ليالٍ ولم يخرج إليهم في باقي الليالي مخافة أن تُفرَض عليهم ، كما جمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه الناس عليها وقدم عليهم الصحابي الجليل أُبيّ بن كعب رضي الله عنه. واعتبارا للظروف الصحية العامة الاستثنائية والتي تفرض التباعد الاجتماعي لتجنب خطر العدوى ، فإنها تؤدى بالبيت ، وكذلك صلاة العيد . نسأل الله أن يمن علينا جميعا بالفرج القريب وأن يرزقنا العافية والمعافاة التامة الدائمة ، وأن يشفي مرضانا ويرحم موتانا".