زووم - أدانت بعض الدول في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، السعودية، على خلفية جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي وانتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.
جاء ذلك في بيان مشترك قرأته سالي مانسفيلد الممثلة الدائمة لأستراليا لدى مكتب الأمم المتحدة، نيابة عن أكثر من 20 دولة.
وأعرب البيان عن قلقه بشأن مزاعم التعذيب والاحتجاز غير القانوني والمحاكمات غير العادلة لنشطاء وصحفيين في السعودية.
ودعا البيان، السعودية لكشف حقيقة مقتل خاشقجي في قنصليتها بمدينة إسطنبول، ومعاقبة المسؤولين عن الجريمة.
وأوضحت مصادر لوكالة الأناضول أن بريطانيا وألمانيا وكندا وقعت البيان المشترك إضافة لأستراليا.
وقتل خاشقجي في 2 أكتوبر الماضي، داخل القنصلية السعودية بإسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي وأثارت استنكارًا واسعًا لم ينضب حتى اليوم.
وفي جويلية الماضي، نشرت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان تقريرًا أعدته مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالإعدام خارج نطاق القضاء، أغنيس كالامار، من 101 صفحة، وحمّلت فيه السعودية مسؤولية قتل خاشقجي عمدا، مؤكدة وجود أدلة موثوقة تستوجب التحقيق مع مسؤولين سعوديين كبار، بينهم ولي العهد محمد بن سلمان.
وذكر تقرير كالامار أن "مقتل خاشقجي هو إعدام خارج نطاق القانون، تتحمل مسؤوليته السعودية".
