أكد الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي اليوم الأربعاء 03 جوان 2019، أنّ الإرهابي الذي تم القضاء عليه ليلة أمس بمنطقة الانطلاقة بالعاصمة، هو العقل المدبر للعمليتين الإرههابيتين بشارل ديغول والقرجاني.
وتابع السليطي في تصريح "لديوان أف أم" أنّ الإرهابي كان متحصنا بالفرار، حيث أكدت وزارة الداخلية على ضرورة الإبلاغ السريع عننه بناء على الابحاث الأولية.
كما كشف أنّ "السميري" كان ينوي استهداف دورية حرس وطني بمفترق النقرة بمنطقة الانطلاقة، قبل أن يتم التفطن إليه ومحاصرته.
وشدّد السليطي بخصوص عملية منطقة الانطلاقة ليلة أمس، أنه لا يمكن الحديدث عن عملية إرهابية فاشلة بل هي عملية أمنيه ناجحة حيث تمت ملاحقة ومحاصرة الإرهابي من طرف الوحدات الأمنية.
وقد كان" إرهابي الانطلاقة" محل متابعة وملاحق من طرف الوحدات الأمنية بناء على ما كشفته الأبحاث بخصوص علاقته بالعمليتين الإرهابيتين التين جدّتا قرب إدارة الشرطة العدلية بالقرجاني و بشارع شارل ديغول، لتتم محاصرته ليلة أمس، حيث قام بتفجير نفسه عند محاصرته وإطلاق النار عليه.
