أكّدت وزارات الدفاع الوطني والصحة والتعليم العالي والبحث العلمي، أنّ نتيجة الأبحاث بيّنت أنّ الطالب الذي أصيب برصاصة مرتدّة يوم الجمعة 08 أفريل 2016، كان موجودا بسيّارته بمأوى كلية الطبّ.
وأضافت الوزارات، في بلاغ مشترك بينهم، أنّه ليس له علاقة بالشخص الذي اقترب من سور الثكنة ولم يمتثل لتعليمات الحارس وأجبره على استعمال سلاحه، ممّا نتج عنه إصابة الطالب المذكور الذي كانت سيّارته في خطّ تصويب الحارس.
وأشارت الوزارات إلى أنّ هذه الحادثة هي الأولى من نوعها بالمكان، مُعبّرة عن أسفها لإصابة أحد الطّلبة مُتمنّية له الشفاء العاجل والعودة السريعة إلى دراسته.
هذا ودعت الجميع كلّ من موقعه على الحفاظ على سلامة المواطنين دون المساس بأمن المنشآت في ظلّ التهديدات الراهنة.
تعرّض مواطن تونسي إلى إطلاق نار على مستوى الرأس بليبيا.