مقاﻻت رأي

" الثورة الليبية بين فكي كماشة السبسي والسيسي "

اسكندر الرقيق | الأربعاء، 18 فيفري، 2015 على الساعة 13:34 | عدد الزيارات : 3603
فبعد ظهور الدواعش فجأة في سرت منذ أشهر قادمين من عدة بلدان "بساعاتهم الرولاكس" وأموالهم الوفيرة .

 

وبعد ذبح الأقباط في مدينة سرت ، ثم الادعاء بأن العملية تمت على سواحل طرابلس، وذلك لتوريط حكومة الإنقاذ والمؤتمر الشعبي العام في جريمة التطهير العرقي على أساس الدين وبجرائم مساندة الإرهاب الشنيع .

 وبعد انسحاب الدواعش فجأة من سرت - كما ظهروا فجاة - ، بعد أن قامو بعمليتهم الشنيعة والدنيئة .

 وبعد القصف العشوائي المصري السيسي الحفتري على درنة في شرق ليبيا والذي راح ضحيته أبرياء .

 وبعد رفض الجزائر وبعض الدول الغربية لأي تدخل مصري أو أجنبي في ليبيا، ورفض الانخراط في دق طبول الحرب لتغليب فريق على آخر ، والاكتفاء فقط بدعم الحل السياسي و عبر الحوار .

 وبعد ظهور السفير المصري في إعلامنا وهو يتاجر بالإرهاب و يبشر بقدرة نظامه الدموي على القضاء على الإرهاب .

كان ولا بد ،،،،

من عملية ارهابية استعراضية في تونس حتى يتم الحشد للحل العسكري و الضغط على حكومتنا المرتبكة لمساندة الحل العسكري السيسي الحفتري ،،، وهكذا تصبح ليبيا والثورة الليبية بين فكي كماشة السبسي والسيسي وتحت ذريعة محاربة الارهاب .

فينصر شق على شق ،

عوض الحياد والوقوف على نفس المسافة من جميع الفرقاء ،،، وخاصة أن غرب ليبيا ظل وسيظل مستعصيا على حفتريش السيسي .

رحم الله شهدائنا الابرار من الأمنيين والذين هم مع الاسف دوما من أبناء مناطقنا الداخلية المهمشة و الذين يدفعون دوما ضريبة مكر الساسة الكبار على المستوى الاقليمي والعالمي .

تونس تحيي الذكرى العاشرة للثورة

الخميس، 14 جانفي، 2021 - 09:44