تعيين الحبيب الصيد رئيس حكومة لم يكن خبرا غير منتظر ، فهل كنا ننتظر من السبسي أحد الوزاء الذين تعاقبوا على وزارة الداخلية أن يعيّن مناضلا مدافعا عن مشروع الثورة ؟
ربما يكون من الغباء أن يصدمنا خبر تكليف الصيد بتشكيل حكومة في دولة يترأسها شيخ التسعين حولا الذي اعتاد على تعذيب أبناء هذا الوطن و تزوير ارادة الشعب ... فالصيد أحد بيادق بن علي يعتبر مطيعا و وفيا للمنظومة القديمة المتجددة المهيمنة حاليا على السلطة ، و سيعمل على احكام قبظة آلة القمع و استهداف الحريات ... و حتما سيكون خير منفّذ لما يقع تخطيطه داخل جدران قصر قرطاج و خارجه .
