وقال العثماني، في تغريدة على "تويتر": "شهدت الأيام الأخيرة ارتفاعا نسبيا في أعداد الإصابات بكوفيد-19، وارتفع عدد الحالات الخطيرة التي تستلزم الإنعاش إلى 72 في الـ24 ساعة الأخيرة".
واعتبر أن هذا "مؤشر يقتضي الحذر من الجميع حتى لا نشهد موجة ثالثة لا قدر الله".
وفي إطار طمأنة الشارع المغربي بعد جدل أثير من قبل عدة دول أوروبية حول أعراض خطيرة للتطعيم بلقاح "أسترازينيكا" البريطاني، الذي يستخدمه المغرب، قال العثماني إن دراسة سريرية أوروبية أُجريت حول اللقاح مؤخرا بمشاركة 32 ألف شخص، و"أثبتت أن اللقاح يحمي من أعراض كورونا بنسبة 79 بالمئة".
وأضاف أن "اللقاح يمنع الأعراض الخطيرة عند الإصابة، ويمنع الحاجة للاستشفاء بنسبة 100 بالمئة".
وأوضح العثماني أنه "لم تثبت للقاح أي أعراض جانبية خطيرة"، معربا عن أمله في "مواجهة الجائحة، بإتمام التلقيح" في بلاده.
وفي 18 مارس الجاري، أعلنت وكالة الأدوية الأوروبية أن لقاح "أسترازينيكا"، "آمن وفعال ولا يرفع مخاطر الإصابة بجلطات الدم".
وكانت 15 دولة أوروبية من بينها ألمانيا وفرنسا، علقت التطعيم بهذا اللقاح بسبب ظهور مشاكل دموية خطرة مثل تخثر الدم أو الجلطات الدموية لدى بعض الذين تلقوه.
غير أن قرار وكالة الأدوية الأوروبية جعل هذه الدول تتراجع عن موقفها، وتستأنف استخدام اللقاح في عمليات التطعيم.
وحتى مساء السبت، بلغت إصابات كورونا في المغرب 494 ألفا و358، منها 8 آلاف و798 وفاة، و482 ألفا و84 حالة تعاف.
فيما ارتفع عدد من تلقوا اللقاح إلى 4 ملايين و302 ألف شخص، من أصل نحو 36 مليونا.
ويستخدم المغرب لقاح "سينوفارم" الصيني إلى جانب لقاح "أسترازينيكا".