وأضاف الوزير ، خلال ندوة صحفية عقدتها وزارة الصحّة حول مستجدات الوضع الصحي والوبائي بالبلاد، أنّه تمّ التعزيز من تونس العاصمة وولايات الساحل لأنّ العدد كان أكبر من امكانيات الجهة الصحية بالقيروان أو سيدي بوزيد وتمّ إجلاء كل المرضى وإيوائهم في المستشفيات.
وأشار عبد اللطيف المكي إلى أنّ هذه الحادثة يجب ان تسلط الضوء على الوضع الاجتماعي بكل ابعاده الاقتصادية والتنموية والتربوية والثقافية إلى غير ذلك، مُبيّنًا أنّه صحيًا تمّ التكفل بالموضوع في ظروف تكاد تكون مثالية ولكن السبب الذي أدّى إلى هذه الفاجعة هو الذي يجب أن يُسلّط عليه الضوء اليوم قائلاً "كيف يمكن معالجة ظاهرة الإدمان في تونس".
وتابع المكي أنّه أدّى زيارة يوم أمس إلى المركز الوطني لمقاومة التسمّم أين عاين المرضى وتحدّث أيضًا للإطار الطبي حول هذه الظاهرة، مُؤكّدًا أنّه "يجب اليوم بهدوء تامّ أن نسلّط الضوء على العناصر التي تدفع شبابنا إلى الإدمان وتتسّبب في كل هذه الحوادث الاليمة"، وفق تعبيره.
كما شدّد على أنّ وزارة الصحّة ستبذل كل ما في وسعها كي يسترجع هؤلاء الشباب كامل مؤهلاتهم الصحية خاصة وأنّ هذا النوع من الكحول يُخلّف أضراراً في البصر وفي أعضاء أخرى.