أتت هذه المبادرة بعدما أشارت دراسة فرنسية في أبريل نيسان الماضي إلى أن مادة النيكوتين المكونة للسجائر قد تحمي المدخنين من فيروس كوفيد 19.
ويعتقد الباحثون الكنديون في جامعة ليثبريدج أن بعضا من مستخلصات القنب قد ترفع المناعة ضد الفيروس بشكل يشبه مفعول النيكوتين.
وقد ركزت الأبحاث على كيفية تأثير مستخلصات للقنب على بروتينات تعد جسرًا يسهل تسرب الفيروس إلى الخلايا. وتشير الدراسة إلى أن القنب يقوم بتعديل نسب تلك البروتينات للحؤول دون دخول الفيروس إلى الخلية.
هذه النتائج قد تفتح آفاق صناعة دواء يستخدم للعلاج الوقائي من الوباء على شكل غسول للفم أو للغرغرة في استعمال منزلي.
وقد قام الفريق الكندي بتخليق ما يزيد على ألف هجين لنبات القنب لاختباره على خلايا الإنسان. وتبقى هذه البحوث رهينة التجارب السريرية قبل استنباط أي استنتاج قوي. وبالتالي لا يجب التسرع في الابتهاج باستخدام القنب كدواء لكورونا المستجد طالما لم تصدر مصادقة عليه من قبل المجتمع العلمي.
يبقى أن للقنب فوائد طبية جعلت بعض الدول تسمح بتناوله كدواء لعلاج الآلام الحادة والمزمنة والاضطرابات العقلية أو كمحفز للشهية وذلك تحت مراقبة وتأطير من قبل الطبيب.