وأوضح البلاغ أنّ الموضوع يتعلق بتسويغ قاعة لفائدة مركز تكوين خاص في تنمية الموارد البشرية، لتنظيم ورشة حول التقنيات الحديثة لحفظ القرآن يومي 1 و2 نوفمبر القادم، مؤكدة أنه تم إلغاء التسويغ بعد التأكد من عدم تطابق محتوى الندوة مع برامج وأنشطة مدينة العلوم بتونس.
وأكّدت مدينة العلوم، في بلاغها، أنّها لن تحيد عن الأهداف التي بعثت من أجلها، والتي تقوم على مبدأ نشر الثقافة العلمية في صفوف التونسيين، وجعل المعرفة العلمية ملكية مشتركة بين كافة الأفراد، مشددة على انها ستظل فضاء للإنفتاح والتجديد والتطوير وتحفيز الناشئة على التوجه نحو الإختصاصات العلمية والتكنولوجية.
كما عبرت مدينة العلوم في بلاغها، عن إستغرابها من إطلاق هذه الحملة التي زعمت تحولها إلى "مدرسة قرآنية داعشية"، بما من شأنه أن يسيء الى صورتها، رغم تأمينها لمئات الورشات وعشرات المعارض العلمية داخل مقرها وبالجهات.
يشار إلى أنه تم تداول خبر على شبكة التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، يفيد باعتزام مركز مختص في التنمية البشرية، بتنظيم ندوة بمدينة العلوم بتونس يومي 1 و2 نوفمبر القادم، تحت عنوان "كيف تحفظ القرآن باستعمال التقنيات العلمية والفكرية الحديثة".
كما جاء في هذا الخبر أن الشخص الذي سيؤمن هذه الندوة معروف بتوجهاته الإسلامية المتطرفة، وباعتماده لتقنيات علمية مختلفة وغريبة في العلاج والإقناع والتأثير على الغير (العلاج بتقنية خط الزمن وبالطاقة البشرية وبالطاقة الحيوية وبالتنويم الإيحائي...).
تعيش تونس يوم الجمعة، 20 مارس 2015، كسوفا جزئيا للشمس.