وافادت الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية، أنه بإمكان البرمجية الخبيثة "ارميت" أن تقوم بوظائف التجسس، كما بإمكانها تجميع المعطيات الخاصة واسترجاع الرسائل القصيرة والنفاذ إلى الكاميرا وإلى الميكرو وإلى الصور والفيديوهات، وذلك إضافة إلى إمكانية الدخول إلى قائمة الأشخاص الذين يتم الاتصال بهم وكذلك إلى بيانات الموقع الجغرافي وقائمة المكالمات.
ويتمثل العامل الرئيسي للإصابة بهذه البرمجية الخبيثة الجديدة، وفق المصدر ذاته، في إرسال رابط موحد إلى المتضررين يحيل إلى تطبيقات زائفة ومشبوهة توهم بأنها تطبيقات مشروعة وتحث على تحميل وتركيز البرمجية الخبيثة.
واكدت الوكالة، في هذا الصدد، أهمية اتباع وتطبيق التدابير والإجراءات الوقائية على غرار الحرص على القيام بالتحيين الآلي الخاص بأنظمة الهواتف الذكية وذلك بصفة دورية ومنتظمة، وتجنب تركيز تطبيقات من مصادر غير موثوق فيها وغير رسمية ومتأتية من مطورين غير جديرين بالثقة، والحدّ قدر الإمكان من عدد التطبيقات التي يتم تركيزها على الجهاز والتأكد من أن التراخيص المطلوبة ليست في المطلق.
واوردت الوكالة جملة من التدابير والاجراءات الوقائية الاخرى، ومنها تشغيل تطبيقة Web Of Trust للتأكد من مصداقية وسلامة مواقع الواب التي يتم الولوج لها، ومسح الجهاز على الفور بواسطة مضاد للفيروسات محين على إثر تركيز كل تطبيقة جديدة، والتحليل المنتظم لنشاط الجهاز لحجب التهديدات المحتملة وللحماية من التطبيقات الخطيرة، اضافة الى تركيز حلول مضادة للبريد الإلكتروني غير المرغوب فيه، وذلك بهدف مكافحة رسائل الجوال المشبوهة.
ودعت الوكالة الى وجوب التاكد من صحة وسلامة مرسل الرسالة قبل فتحها وقراءتها وفي حال وجود أي شك أو ريبة لابد من عدم فتح الرسالة أو الرابط أو الصورة أو الفيديو المصاحب وتجنب الإجابة عن الرسالة وحذفها على الفور.
كما حثت على التقيد بدليل التطبيقات المثلى لحماية أجهزة الهواتف الذكية الذي توفره الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية على موقعها على شبكة الأنترنات www.ansi وذلك على الرابط: https://www.ansi.tn/sites/default/files/guide-protect-smartphone07062022.pdf
