قال وزير المالية والاقتصاد علي الكعلي، إن تونس ستتحول إلى الدعم الموجه في الأشهر القليلة المقبلة، وستعلن عن خطط لإعادة هيكلة الشركات المملوكة للدولة بعد شهر رمضان، الذي ينتهي هذا العام في منتصف ماي.
وقال، في حوار مع وكالة الأنباء رويترز، إن رواتب الموظفين وصلت إلى "الحد الأقصى"، مضيفاً أن الحكومة ستدرس خياراتها لاحتواء كتلة الأجور والتخفيض فيها.
لكنه أضاف، إن أزمة كورونا قد تؤدي إلى تأجيل بعض الإصلاحات لتجنب زيادة الأعباء الاقتصادية على التونسيين ولأنه ليس الوقت المناسب لجذب استثمارات محتملة في الشركات الحكومية.