ووفق ذات المصدر فإنه من المنتظر أن تكون المراجعة نحو التخفيض للشهر الرابع على التوالي على اعتبار أن وزير الطاقة قد أكد ان أسعار المحروقات ستواصل تراجعها إذ لم يتجاوز سعر برميل النفط في الأسواق العالمية 40 دولارا، علما وأن الاسعار العالمية للنفط تواصل تأرجحها بسبب تفشي فيروس كورونا وحالة الركود التي تعيش على وقعها السوق العالمية إذ لم يتجاوز سعر البرميل ال40 دولار الا نادرا خلال الشهر الماضي.
وكانت وزارة الطاقة قد أعلنت في موفى مارس الماضي 2020 عن مراحعة شهرية لأسعار الطاقةبنسبة 1.5% هذا ومن المنتظر أن يتراوح التخفيض بين 20 و30 مليما على أقصى تقدير.
وتتخذ لجنة ضبط ومتابعة أسعار بيع منتوجات النفط الجاهزة والموردة والمكررة محليا قرارها بعد الاطلاع على معدل أسعار التوريد بالدينار التونسي لكل من البنزين الخالي من الرصاص والغازوال العادي والغازوال دون كبريت خلال شهر تنتهي قبل اليومالأول من كل شهر، علما وأن البلاد تورد 80 % من حاجياتها من الطاقة مكررة.