ووصف الغرياني في تصريح لإذاعة الوطنية خطاب عبير موسي بالشعبوي ويحاول أن يستفيد من تداعيات وصعوبات المرحلة الانتقالية، مبيّنا أنه في كل الديمقراطيات يجد الخطاب الشعبوي نسبة معينة من التعاطف لأنه يستثمر في الألام الاجتماعية والاقتصادية بدون تقديم حلول.
وأضاف في ذات السياق أن هذا الخطاب لا يسمن ولا يغني من جوع والمهم هو كيفية العمل من أجل إخراج التونسيين من هذا الوضع وتحسين كل المؤشرات الموجودة على حد قوله.
وقال الغرياني أن العنف الذي مورس على عبير موسي وحزبها في سيدي بوزيد مرفوض وهو موقف مبدئي لحزبه على حد قوله، معتبرا ما حدث انزلاقا من شأنه أن يؤدي الى تشويه المسار السياسي.
وأشار إلى أن حزب المبادرة من أحرص الأحزاب التي تحاول امتصاص كل الأسباب التي يمكن ان تنزلق وتنحرف بالحياة السياسية ويظهر ذلك من خلال خطابه السياسي المتوازن والمعتدل وفق تقديره.