في التفاصيل، أكد روك أنه كان يعتقد لمدة 30 عاماً أن سميث رجل مثالي، إلا أنه لم يكن كذلك بل كان قبيحاً، وفق تعبيره.
وأضاف أن سميث بفعلته مزّق قناعاً لطالما استخدمه خلال سنوات طويلة.
وعند سؤاله عن تعليقه الساخر على شعر جادا بينكيت، زوجة ويل سميث، والذي اعتبره الأخير تنمّراً فانفجر غضباً وتصرّف على أساسه، ردّ روك بأن تلك النكتة كانت "أجمل ما قاله على الإطلاق"، بحسب ما نقلته عنه صحيفة "ديلي ميل".
وتابع في حديث مع الصحافيين أثناء جولة في ليفربول، الجمعة، أنه يتمنى ألا يعاود سميث ارتداء الأقنعة مهما كانت العواقب، بل أن يترك وجهه الحقيقي للعلن، في إشارة منه إلى أن يتصرّف نجم هوليوود وفقا لقناعته لا أن يحاول تجميل أفعاله.
يشار إلى أن الممثل الكوميدي الأميركي كريس روك لم يرد على الاعتذارين اللذين قدمهما ويل سميث عن صفعه في حفل الأوسكار الأخير، الأول كان بعد الحادثة عبر إنستغرام، والثاني في فيديو بثه عبر يوتيوب الشهر الماضي.
بل سخر روك من سميث أثناء تقديمه عرضا كوميديا على أحد مسارح ولاية أتلانتا الأميركية، من الفيديو، مشيرا إلى أنه يعتبر نفسه ضحية.
وتعود الواقعة لمارس الماضي، حين ذهب ويل سميث لاستلام جائزة الأوسكار الأولى في حياته في 27 مارس الماضي، فعاد حاملا معه أشهر صفعة بتاريخ الحفل.
وجاءت رصفعة سميث لروك ردا على تعليق ساخر من الممثل الكوميدي مقدم الحفل، على شعر جادا بينكيت زوجة ويل سميث.
حينها، ثار الممثل ذو الأصول الإفريقية وسارع بالانتقام لزوجته المصابة بمرض يؤدي إلى تساقط الشعر، بعد أن رأى أن ما فعله روك يعد تنمرا وسخرية غير مقبولة، فصفع زميله على المسرح.
إلا أن سميث دفع ثمن فعلته، إذ تم حرمانه من حضور حفل الأوسكار 10 أعوام كاملة، كما أجلت شركة سوني إنتاج الجزء الرابع من فيلم "أولاد سيِّئون" (Bad Boys 4) زاعمة -على لسان رئيس مجلس إدارتها توم روثمان- أن العمل لا يزال قيد التطوير، وتكرر الأمر نفسه مع شبكة نتفليكس التي أوقفت العمل في فيلم "السرعة والفقد" (Fast and loose).
ولطالما أعلن سميث أن الخسائر المادية لا تعني له أمام نظرة الناس التي تغيّرت إلى حد كبير بعد الحادثة.