وأوضحت أنّ سليم شيبوب يعاني من مرض ضغط الدم والقلب وقد تعرّض إلى وعكة صحيّة بعد إيقافه ما استوجب نقله إلى إحدى مستشفيات العاصمة .

وبخصوص تصريحات المحامي الطيب بالصادق زوج الإعلامية عربية حمادي التي قال فيها إنّه لم يسقط حق عائلته في تتبع سليم شيبوب إلا في حال تقديم اعتذار رسمي ومعلن في وسائل الإعلام، قالت محدّثتنا، ''العائلة هي من قامت بهذه المبادرة الطيّبة وحاولت تهدئة الأوضاع لكن منوبي لا علم له بذلك ولم يعتذر لا شفاهيا ولا كتابيا ولا وثيقة في ملف القضية الموجود لدى القضاء تحتوي على اسقاط أو اعتذار''.

وأضافت ''منوبي مريض وفي المستشفى ولم يتنقل حتى إلى المحكمة من أجل الإعتذار شفاهيا ''. 

أما بخصوص إمكانية ظهوره في وسائل الإعلام للإعتذار من الشاكية قالت المحامية : "لا أستطيع التكلم بإسم موكّلي ولا علم لي ان كان سيطلب الاعتذار أو لا ''.
 

وأوضحت المحامية إيمان الحلواني أنّه تم الاحتفاظ بموكّلها بناء على ما ورد في ارساليات على موقع ''واتساب''، أما اطلاق سراحه فقد أذن به القضاء بناء على ما ورد في الملف من معطيات.

وتابعت '' هناك معطيات تغيرت من يوم الايقاف إلى اليوم، وقد طلبت هئية الدفاع عن سليم شيبوب اختبار فني على الارساليات الموجودة في الهواتف الجوالة ووردت نتيجة الاختبار على النيابة العمومية رغم أنّنا كهيئة دفاع لم نطّلع عليها بعد''.

وبيّنت أنّ وكيل الجمهورية إطّلع على النتيجة ورأى ترك منوبنا في حالة سراح، الشاكية رفعت عريضة والفرقة المختصة قامت بـ''كمين'' ''للايقاع بمنوبي''.