وهنّأت اللومي في بيان صادر عن مكتبها المترشحين الذين اختارهما الناخب التونسي وهما كلّ من قيس سعيد ونبيل القروي.
واعتبرت اللومي، أن "وجود أحد المترشحين في السجن وحرمانه من القيام بحملته الانتخابية للمرة الثانية يفقد العملية الانتخابية من كل معنى، وسيعرض البلاد إلى أزمة سياسية عميقة" .
وأضافت رئيسة حزب الأمل، "أن وجود أحد المترشحين بالسجن يضر بالعملية الانتخابية وبمبدأ تكافئ الفرص وقد يكون سببا في الطعن في نتيجة الانتخابات وهو ما سيقود البلاد لا قدر الله إلى أزمة الشرعية التي دمّرت العديد من الدول في العالم وهذا ما لا نتمناه لتونس"، وفق نص البيان.