وأضاف المعاوي أن 170 ألف تونسي تبرعوا بمبلغ قيمته 340 ألف دينار، إذا تم العمل بقرار رئيس الحكومة القاضي بإعفاء رسائل التبرع للجمعية من الآداءات.
وأشار المعاوي إلى أن حملة التبرع لم تكن في مستوى التطلعات لأن الجمعية تحتاج إلى ثلاثة مليارات حتى تسترجع سير عملها العادي بأريحية ويكون التركيز على إعادة فتح المنازل العائلية المغلقة حاليا، إلى جانب التمكن من إيواء عدد كبير من الأطفال الذين يقيمون حاليا في المعهد الوطني لرعاية الطفولة.
ودعا المدير الوطني للجمعية التونسية لقرى الأطفال SOS المواطنين إلى مواصلة التبرع لفائدة الأطفال لتفادي شبح غلق المنازل في القرى.