وأوضحت الحداد، في تدوينة على الفايسبوك، أن هذا المهرجان بقاعة التياترو بتنظيم من جمعيات ومن بينها جمعية "موجودين".
وتضمن المهرجان سلسلة من الأفلام القصيرة من دول مختلفة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن التحديات التي يواجهها "مجتمع ميم" بسبب الميول الجنسية
أما في ما يخص موقف السلطات من هذا المهرجان، قالت سندا بن جبارا إحدى منظمات المهرجان أنهم لم يحصلوا على تصريح من السلطات لأن المثلية الجنسية يجرمها القانون، مشيرة إلى أنه عُقِد في مكان سري بالاتفاق مع حرس خاص لتأمين المهرجان وفعالياته.
وأكد سندا منظمي الحفل لم يتلقوا أي تحذير من السلطات قبل أو أثناء انعقاد المهرجان، متابعة "الواقع تغير في تونس، وقد تم تسجيل أربع منظمات معنية بحقوق المثليين والمثليات جنسيا مؤخرا".