أخبار عالمية

بعد المعطيّات الواردة بـ"الحقائق الأربع" ..السكك الحديدية تردّ

زووم تونيزيا | الثلاثاء، 19 نوفمبر، 2019 على الساعة 18:23 | عدد الزيارات : 6023
زووم - نشرت الشركة الوطنيّة للسكك الحديدية، الثلاثاء، ردَّا علـى ما تمّ بثه في برنامج الحقائق الأربع يوم الجمعة 15 نوفمبر 2019 على قناة الحوار التونسي.

 

وقالت الشركة أنّه "رغم الهنّات التي يعرفها مجال استغلال القطارات و ظروف عمل الأعوان التي تشهد عدة صعوبات و معوقات موضوعية فإنّ سلامة مسافريها تظلّ من أولوياتها التي لا يمكن الاستهتار بها رغم الادعاءات المغرضة و التشويه المجاني".

 

وفيما يلي جملة النقاط التي وضّحتها :

- قام البرنامج بتصوير الخندق رقم 6 (Fosse) الموجود بالمستودع الكبير فرحات حشاد بتونس و به بركة ماء كبيرة و مملوء بالقوارير الفارغة على أساس أن هذا الفضاء يقع فيه صيانة قطارات مسافري الخطوط البعيدة في حين أنه محل حضيرة أشغال حاليا يعمل عليها أحد المقاولين لتأهيله و لا تتم فيه البتة عمليات صيانة أو مراقبة للمعدّات كما أنه لا يحتوي على سكة حديدية.

- تمّ أيضا تصوير الخندق رقم 5 الموجود بنفس المستودع على أساس أنه فضاء صيانة و أن أحد فنيي الصيانة غير قادر على تفقد المعدات و مراقبتها نظرا لوجود بركة مياه كبيرة تعوق عمله و تشكّلت جرّاء التسرب المستمر للمياه من الخندق رقم 6، في حين أن العون الذي وقع تصويره هو عون تنظيف و ليست له علاقة بتاتا لا من قريب و لا من بعيد بصيانة المعدّات علما أن هذا الخندق مخصّص للعربات الرابضة فقط.

- بما أنّ الخندق رقم 6 هو محل حضيرة أشغال فلا يمكن عمليا تزويد القطارات بالمحروقات و لذا يتم اللجوء إستثنائيا إلى جهة السكة المحاذية لبناية ورشة صيانة العربات و ذلك باستعمال أنبوب قازوال يمرّ من ثقب موجود بالحائط، علما أن هذا القازوال يقع ضخه في الأنبوب من قبل عون مكلّف بالعملية، إضافة إلى أنّ هذه الخنادق توجد داخل المستودع و ليست محاذية لأيّ طريق عمومي.

- بتاريخ 04 نوفمبر 2019 أمّن أحد سائقي القطارات السفرة الرابطة بين تونس و غار الدماء و أثناء رجوعه بنفس المعدات في سفرة العودة بين غار الدماء و تونس تفطّن هذا الأخير إلى وجود ضجيج على المستوى السفلي للعربة عدد 857 و تحديدا باسطوانة الفرملة (cylindre de frein) فطلب النجدة و تم إثر ذلك تأمين نقل المسافرين بقطار آخر مع رجوع القطار المعطّب إلى المستودع.

-ظلّت إسطوانة الفرملة ثابتة في مكانها إلى حين وصول القطار إلى المستودع أين وقع فكّها لتفقدها و التثبت منها و بقيت مفصولة و موضوعة بنفس العربة، و هو ما يفنّد بشكل قطعي ما ذهب إليه البرنامج في أنّ الشركة حاولت إخفاء هذه القطعة فإن كان هذا المعطى صحيحا فكيف أمكن لفريق البرنامج العثور عليها و تصويرها بنفس العربة بالمستودع، مع العلم أنّ هذه القطعة تراقب باستمرار و يقع تدوين الحالة التي هي عليها على بطاقات الصيانة الخاصة بقطارات مسافري الخطوط البعيدة.