زووم - قال اللواء فاروق المقرحي مساعد وزير الداخلية المصري السابق "الأثر النفسي لتفجير حافلة سائحين غير ما توقعه الإرهابيون الذين اعتقدوا أن الأتوبيس به أميركيون وأوروبيون، ولكن الحمد لله كان بداخله فلبينيون تربطنا بهم صداقة وعلاقة قوية".

 

وفي مداخلة هاتفية مع إحدى الفضائيات الخاصة، وصف المقرحي تفجير حافلة سياحية أودى بحياة أربعة أشخاص بأنه "فرقعة إعلامية لتتلقفها الأبواق في الخارج وتتصدر نشرات الأخبار لتقول إن مصر غير آمنة ومن ثم لا يأتيها السياح".

 

وأضاف مساعد الوزير "العدو وكلاب النار وأهل الشر والإخوان الإرهابيين ينفذون هذه الأعمال الإجرامية، والمقصود بها ليس السياح ولكن عمل فرقعة عالمية في رأس السنة وأعياد الإخوة المسيحيين".

 

وتابع "حادث الهرم أي عيل هايف يعمله، أو عيل في سن 11 أو 12 سنة يحط عبوة بجانب جدار في شارع المريوطية (الذي وقع به التفجير) ومزدحم جدا، ومن الصعب اكتشاف القنبلة".

 

وقتل ثلاثة سياح فيتناميين ومرشد مصري وأصيب عشرة آخرون بانفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة كانت تقلهم مساء الجمعة قرب الأهرامات في محافظة الجيزة.