وذكر دبلوماسيون فرنسيون ومصادر في مجال الإغاثة الخميس، أن فرنسا ستخفض من مستوى تمثيلها في المؤتمر الذي سيعقد على المستوى الوزاري في باريس في 27 يونيو الجاري وتشارك السعودية في رئاسته، لبحث التصدي "للوضع الإنساني الملح" في اليمن.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي رفيع إن المؤتمر سيكون "على مستوى الخبراء الدوليين" للإعداد لاجتماع مستقبلي.
وأكد دبلوماسي فرنسي ثان، أن الهجوم على الحديدة "زاد من صعوبة تبرير عقد هذا المؤتمر، خاصة في ظل عدم حضور جميع الأطراف".
تجدر الإشارة إلى أن قوات الحكومة والتحالف قد شنت قبل أيام هجوما واسعا على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، وسط مخاوف دولية من تداعيات كارثية على المدنيين.
وقبل ذلك كان الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية قد أعلن سيطرته على مطار الحديدة، الذي كان يخضع منذ العام 2014 لسيطرة مقاتلي جماعة "أنصار الله" الحوثية.
ويحظى مطار الحديدة الواقع جنوب المدينة بأهمية استراتيجية، فهو يبعد أقل من 10 كيلومترات عن مينائها الاستراتيجي، ثاني أكبر موانئ اليمن والذي لا يزال تحت سيطرة الحوثيين.
المصدر: وكالات