أخبار عالمية

الهاني: إمكانية تعطل اِستئناف الدراسة الإثنين القادم .. التفاصيل

زووم تونيزيا | الجمعة، 22 جانفي، 2021 على الساعة 17:56 | عدد الزيارات : 9167

يواصل القيمون والقيمون العامون يوم الاثنين المقبل 25 جانفي 2021، إضرابهم المفتوح "ما سيعطل العودة إلى الدراسة بعد الحجر الصحي"، حسب ما افاد به الكاتب العام للجامعة العامة للقيمين والقيمين العامين التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل جمال الهاني.

 

وأكد الهاني اليوم الجمعة 22 جانفي 2021، أن الإضراب المفتوح جاء نتيجة عدم التزام وزارة التربية بتطبيق محضر جلسة ممضى بتاريخ 8 ماي 2018، مشيرا إلى أن القيمين والقيمين العامين صبروا طيلة عامين و8 أشهر دون أن يجدوا أي استجابة من الوزارة.

 

واتهم الحكومة ووزارة التربية بتجاهل مطالب القيمين، مذكرا بأن القيمين والقيمين العامين كانوا قد دخلوا في اعتصام منذ 17 نوفمبر 2019 دون جدوى.

 

وينص محضر الجلسة المذكور على جملة من المطالب المتفق عليها على غرار الترقية الاستثنائية للقيمين والقيمين العامين، والترفيع في منحة الإشراف للقيمين العامين وأيضا الزيادة في منحة مستلزمات العودة المدرسية للقيمين والقيمين العامين.

 

كما ينص المحضر على صرف منح جامعية لأبناء المنتسبين لقطاع القيمين والتقاعد وصرف منح الساعات الإضافية للقيمين والقيمين العامين، وإسناد الترقيات العادية لسنة 2020، وتسوية وضعية المتقاعدين في القطاع.

 

وقال الهاني "تم نشر كل الترقيات لبقية القطاعات بالرائد الرسمي ماعدا سلك القيمين، كما قامت وزارة التربية بتنفيذ محاضر جلسات مع زملائنا بقطاعي التعليم الأساسي والثانوي بقيمة 200 مليون دينار فيما لم تنفذ اتفاقنا بالرغم من أن كلفته أقل من 12 مليون دينار".

 

وأكد أن عدم الاستجابة لمطالب القيمين والقيمين العامين وتطبيق محضر جلسة 8 ماي 2018، سيؤدي إلى تعطيل الدروس في المعاهد وغلق المبيتات في ظل مواصلة الإضراب المفتوح يوم 25 جانفي الجاري، التاريخ المبرمج لاستئناف الدراسة بعد الحجر الصحي الشامل.

 

وقال الهاني "التلاميذ سيتغيبون عن الدراسة في غياب القيمين والقيمين العامين الذين يمسكون بدفاتر الحضور ويشرفون على التأطير والأعمال الإدارية"، مؤكدا أن وزارة التربية "تغالط الرأي العام بالحديث عن استئناف الدراسة يوم 25 جانفي الجاري ما دام إضراب القيمين والقيمين العامين قائما".."ولم يتم التحصل على رد من وزارة التربية على الرغم من الاتصالات المتكررة".

 

 

 

المصدر (وات)