وتابع الوزير أنّ هناك خطوطا كبرى وضعت والأمور واضحة حاليا، فهناك أولويات للتلقيح حسب الهدف المرصود، وهو التخفيض من حالات الوفاة والحالات الخطرة، من المسنين فوق الستين والحاملين لأمراض مزمنة مثل أمراض القلب، وقطاع الصحة والتعليم..
وقال الوزير، في تدخل له على إذاعة "اكسبراس"، إنّه "تم ترتيب اللقاحات الموجودة حسب النجاعة في توفير المناعة والنجاعة في الحماية ضد المرض وحسب السلامة ثمّ سلّمنا القائمة للحكومة واخترنا لقاح فايزر، مع لقاح آخر، وسنوفر منه مليوني جرعة ونسعى لتقريب الآجال".
وأشار الوزير إلى أنّ عملية التسجيل للتلقيح تتم عن بعد عبر منظومة "إيفاكس"، عبر بطاقة التعريف الوطنية، حيث سيستلم المسجّل رسالة أولى تعلمه فيها بأنّه تم التسجيل، ثم رسالة ثانية تعلمه بموعد التلقيح في أقرب مركز جهويّ مخصّص لذلك. مذكّرا بأنّها عملية تطوعية مجانية.
وشدّد الوزير على ضرورة حماية الناس كي يتقدم الاقتصاد، موضّحا بخصوص القطاعات المعنية بالتلقيح أنّه سيتم دون حتى تسجيلهم، مثل الصحة والجيش والأمن والوزارات وبقية القطاعات الحساسة.
ولاحظ الوزير ارتفاع نسبة العدوى في تونس، قائلا: "التلقيح سيكون متوفرا في مارس أو أفريل، وسيتم شراؤه، لكن هناك عملية أخرى قيد التنسيق وهي شراء التلقيح عبر مبادرة منظمة الصحة العالمية، وهي مدعّمة وليست هبة بمعنى أنها ستوفرها بسعر أقل"، وفق وصفه.