وأوضح أن القرار اتخذ بناء على نتيجة التحاليل السريعة التي تمت امس بالقرية وأسفرت عن تسجيل 14 نتيجة ايجابية من جملة 20 تحليلا، وهو ما يفيد بان نسبة 70 بالمائة ممن تم اخضاعهم للتحليل مصابون بهذا الفيروس، ولذلك سارعت البلدية امام ارتفاع هذه النسبة بإصدار القرار للحد من تفشي العدوى في القرية.
كما أفاد رئيس الدائرة الصحية بالصمار الدكتور وليد الزرقي من جهته أن الوضع ليس بالخطير، وانما يساعد هذا القرار البلدي على محاولة كسر سلسلة العدوى في القرية التي يبدو ان عدد الاصابات كبير وغير محدد في صفوف متساكنيه لأن الكثير منهم يختارون التطبّب الذاتي الذي يؤدي بالبعض الى التهلكة دون الإعلام والتحليل والبقاء في منازلهم او الخروج الى المستشفيات العمومية ولا سيما المصحات الخاصة خارج الولاية وهو ما لا يعكس حقيقة الإحصائيات الرسمية التي تشير إلى تسجيل عدد قليل من الإصابات في المنطقة.
ودعا المواطنين إلى ضرورة الاعلام بحالات الاصابة والتمسك بالتباعد الجسدي وتطبيق البروتوكولات الصحية المعتمدة، مشيرا الى ان الدائرة الصحية تعمل على التقصّي وإخضاع كل من تظهر عليه اعراض هذا الفيروس للتحليل السريع في المراكز الصحية التابعة لها.
وكان المدير الجهوي للصحة الدكتور طه المقدميني قد اشار من جهته الى ان اكثر من الف تحليل سريع اجريت الى حد الان في الجهة، واثبتت اصابة حوالي 300 شخص وان التحاليل السريعة ستكون متوفرة في مختلف المراكز الصحية لحسن الاستفادة منها، مشيرا الى ان عدد الاصابات قد يرتفع بوضوح من خلال التقصي الواسع المتواصل هذه الايام .في الجهة.
وتجدر الاشارة في ظل غياب التحيين اليومي للوضع الوبائي لفيروس كورونا في الجهة الذي لم تصدره الادارة الجهوية للصحة اليوم الاربعاء ان نسبة المصابين التي ارتفعت امس الى اكثر من 1430 اصابة اي ما يقارب 10 بالمائة من متساكني الجهة فيما ارتفعت نسبة الوفيات التي بلغت مائة وفاة الى حد الان الي 8 في الالف ما اعتبره عديد المراقبين ارقاما مفزعة وتستدعي المزيد من الحرص والعمل على معالجة الوضع الوبائي بمزيدالتوعية والتحسيس والردع اللازم.
وات