وأوضّح المصدر ذاته، أنّ الهدف من تكليف الجيش الوطني بهذه المهمة، تسهيل عملية التوزيع والإسراع في مدّ الفلاحين بمادة الامونيتر، خاصة عقب نزول كميات هامة من الغيث النافع على مختلف مناطق البلاد، كما أن من شان هذا القرار أن يساهم في مزيد تنظيم مسالك التوزيع والحد من المضاربات وعمليات الاحتكار وإمكانية الترفيع في الأسعار.
يشار إلى أن ميناء منزل بورقيبة ينتظر أن يشهد وصول باخرة رابعة محملة بـ6 الاف طن من مادة الامونيتر خلال الفترة الممتدة من 02 إلى 05 جانفي المقبل، بعد ان كان قد شهد خلال النصف الثاني من الشهر الجاري وصول 3 بواخر محملة ب18 ألف طن من مادة الامونيتر المورد من روسيا، والتي تم توزيعها بالكامل، وذلك من مجموع 11 باخرة مبرمجة وعلى متنها اجمالا 60 ألف طن من سماد الامونيتر الموجه لقطاع الفلاحة، وفق تأكيد مدير الميناء لطفي ساسي لوات.
